لقد فوجئت بمدى لطفه. مع أنني لم أكن أعرفه من قبل، إلا أنني سمعت عنه الكثير. لا شك أنه يمتلك موهبة استثنائية. أتذكر جيدًا إحدى المرات التي خرجنا فيها لتناول الطعام معًا. قال سولي لصحيفة AS: "اختار الجلوس بجانبي، ورغم أننا لم نتبادل أطراف الحديث لفترة طويلة، إلا أنني وجدت حكاياته عن سياراته وتجاربه في ريال مدريد آسرة للغاية"، مسلطًا الضوء على مشكلة رونالدو - تواضعه واستعداده لمشاركة قصصه. ترك هذا اللقاء انطباعًا لا يُنسى لدى سولي، وعزز إعجابه بمهاجم يوفنتوس السابق.
دعونا نتعرف أكثر على فترة تواجد رونالدو في يوفنتوس. من عام 2018 إلى عام 2021، أظهر النجم البرتغالي براعته الهائلة على أرض الملعب. وفي إجمالي 134 مباراة خاضها في بطولات مختلفة، ترك بصمة لا تمحى بتسجيله 101 هدفًا وتقديمه 22 تمريرة حاسمة. لقد لعبت قدرته على تسجيل الأهداف وإبداعه دورًا أساسيًا في نجاح يوفنتوس خلال هذه السنوات.
لقد امتد تأثير رونالدو إلى ما هو أبعد من مجرد الأرقام. لقد كانت صفاته القيادية وأخلاقياته في العمل الجاد بمثابة مصدر إلهام لزملائه في الفريق. لقد أكسبه التفاني الذي أظهره داخل الملعب وخارجه احترامًا كبيرًا داخل النادي. وكان التزامه بالتميز ورغبته في الفوز واضحا في كل مباراة لعبها.
لكن في عام 2021، ودع رونالدو يوفنتوس، ليبدأ فصلاً جديدًا في مسيرته. وعاد بعد طول انتظار إلى مانشستر يونايتد، النادي الذي اكتسب منه شهرة عالمية في البداية. وأثار اللقاء مع الشياطين الحمر حماسا كبيرا لدى المشجعين واللاعبين.
تعرف على المزيد:رونالدو قد يتعرض للإيقاف مباراتين بسبب سلوكه العدواني خلال مباراة الهلال