رونالدو ومبابي يتصدران قائمة خيبات الأمل الأوروبية

رونالدو ومبابي يتصدران قائمة خيبات الأمل الأوروبية

يصادف اليوم 14 يوليو ختام بطولة كأس الأمم الأوروبية 2024 بالمباراة النهائية المرتقبة بين إسبانيا وإنجلترا. وبينما ينتظر المشجعون بفارغ الصبر المباراة النهائية، تبدأ وسائل الإعلام في التفكير في تقدم البطولة. ويأتي أحد هذه التأملات من النشرة الإنجليزية Give Me Sport، التي جمعت قائمة تضم 13 لاعباً لم يقدموا أداءً جيداً خلال المنافسة. ومن الجدير بالذكر أن كريستيانو رونالدو وكيليان مبابي يتصدران هذه القائمة المخيبة للآمال.

إليكم أبرز 13 خيبة أمل في يورو 2024:

كريستيانو رونالدو (البرتغال)
وكان من المتوقع أن يكون المهاجم الأسطوري عنصرا حاسما في تشكيلة البرتغال. لكن أداءها لم يكن على مستوى التوقعات. ورغم مساهمته في بعض الأحيان، إلا أن تأثيره الإجمالي كان محدودا، خاصة في المباريات الحاسمة.
كيليان مبابي (فرنسا)
على الرغم من شهرته الواسعة بموهبته المتفجرة، عانى مبابي من أجل العثور على إيقاعه طوال البطولة. ورغم موهبته، فإن عدم قدرته على استغلال الفرص الذهبية أصبح موضوعا للحديث، حيث خرجت فرنسا مبكرا عن المتوقع.
روميلو لوكاكو (بلجيكا)
دخل لوكاكو إلى البطولة بتوقعات عالية، لكن أداءه كان مخيبا للآمال. وتفاقمت معاناته أمام المرمى عندما فشل منتخب بلجيكا في تجاوز مرحلة المجموعات، وهي نتيجة مدمرة لفريق يطمح للفوز بالبطولة.
أنطوان جريزمان (فرنسا)
على الرغم من مساهمته في نجاحات فرنسا السابقة، إلا أن أداء جريزمان في هذه البطولة كان باهتًا. ولكنه فشل في توليد الشرارة اللازمة لرفع مستوى أداء فريقه، وهو ما أثار انتقادات كثيرة.
مانويل نوير (ألمانيا)
وأثار أداء حارس المرمى المخضرم الدهشة عندما ارتكب أخطاء حاسمة أدت إلى أهداف في مرمى ألمانيا. لقد كانت قيادته ووجوده أمرين حاسمين، ولكن الأخطاء التي ارتكبها كانت مكلفة.
جورجينيو (إيطاليا)
كان جورجينيو شخصية رئيسية في انتصارات إيطاليا السابقة، لكنه واجه صعوبة في تأكيد تأثيره في خط الوسط في بطولة يورو 2024. وساهم عدم قدرته على التحكم في وتيرة اللعب في خروج إيطاليا المخيب للآمال.
ألكسندر ميتروفيتش (صربيا)
وكانت الآمال كبيرة معلقة على ميتروفيتش لقيادة الهجوم الصربي، لكنه لم يتمكن من تحقيق الأهداف الحيوية المطلوبة. وأدى أداءه الضعيف إلى تسليط الضوء على الصعوبات التي واجهها المنتخب الصربي طوال البطولة.
أندريه لونين (أوكرانيا)
وتعرض حارس المرمى الشاب لضغوط كبيرة لتقديم أداء جيد لكنه ارتكب عدة أخطاء أعاقت جهود أوكرانيا. لعب عدم ثبات مستواه في المباريات المهمة دورا رئيسيا في خروج الفريق المبكر.
ترينت ألكسندر أرنولد (إنجلترا)
عانى الظهير الأيمن، المعروف بقدراته الهجومية، دفاعيًا في اللحظات الحاسمة. لقد طغى عدم قدرته على الموازنة بين مساهماته الهجومية وواجباته الدفاعية على نقاط قوته المعتادة.
جوسكو جوارديولا (كرواتيا)
قدم المدافع الشاب أداءً مختلطًا في البطولة، حيث شهد بعض اللحظات الرائعة وبعض الأخطاء المكلفة. وعلى الرغم من التوقعات بأنه سيكون نجمًا صاعدًا، إلا أن أداءه كان غير متسق.
جيريمي دوكو (بلجيكا)
وكان من المتوقع أن تشكل سرعة دوكو ومهارته الفارق، لكنه فشل في التأثير على المباريات كما كان متوقعا. وكانت معاناته رمزا للأداء الضعيف لبلجيكا بشكل عام.
هاري كين (إنجلترا)
وباعتباره قائدًا، كان على كين أن يكون قدوة حسنة؛ ومع ذلك، فقد تراجع مستواه في اللحظات الحرجة. أصبح غياب الأهداف في المباريات الحاسمة مصدر إزعاج للجماهير الإنجليزية.
فيرجيل فان ديك (منتخب هولندا)
اشتهر فان ديك بقدراته الدفاعية، لكنه أصبح موضع تدقيق بسبب قلة التركيز. وبدا أن قيادته قد تراجعت، إذ افتقر الدفاع الهولندي إلى الصلابة التي اعتاد عليها المشجعون.

كريستيانو رونالدو