في تحليل حديث، قامت ESPN بتسمية قائمة باللاعبين الذين فشلوا في الارتقاء إلى مستوى التوقعات خلال بطولة يورو 2024، وسلطت الضوء على بعض أكبر نجوم كرة القدم. من بين هؤلاء المدرجين في "Disappointment XI" لاعبون مشهورون مثل كريستيانو رونالدو وكيليان مبابي وأنطوان جريزمان وفيديريكو كييزا وبنجامين سيسكو. أثار هذا الاختيار نقاشًا بين المشجعين والمحللين بشأن الضغوط التي يواجهها نخبة الرياضيين في مثل هذه المرحلة المهمة.
كريستيانو رونالدو، على الرغم من مسيرته اللامعة وإنجازاته التي حطمت الأرقام القياسية، لم يتمكن من تقديم العروض التي توقعها المشجعون خلال البطولة. كلاعب مخضرم، كانت التوقعات كبيرة بالنسبة لرونالدو ليقود فريقه للفوز، لكن مساهماته كانت قاصرة، مما خيب آمال الجماهير والنقاد.
كيليان مبابي، الذي غالبًا ما يُوصف بأنه أحد ألمع المواهب الشابة في كرة القدم، وجد نفسه أيضًا في دائرة الضوء لأسباب خاطئة. يشتهر مبابي بسرعته ومهارته المتفجرة، وقد كافح لإحداث تأثير، مما ترك الكثيرين يتساءلون عما إذا كان الضغط الهائل لكونه لاعبًا رئيسيًا في منتخب فرنسا قد أثر على أدائه.
وواجه أنطوان جريزمان، نجم فرنسي آخر، تحديات مماثلة. وعلى الرغم من أنه كان شخصية محورية في المنتخب الوطني في البطولات السابقة، إلا أن عدم قدرته على التأثير في المباريات هذه المرة أثار الدهشة. توقع المشجعون أن يتقدم جريزمان ويقدم أهدافًا حاسمة وتمريرات حاسمة، لكن افتقاره إلى المستوى ساهم في معاناة الفريق بشكل عام.
كما تم إدراج فيديريكو كييزا، وهو موهبة إيطالية واعدة، في هذه القائمة. بعد الأداء المتقلب في بطولة اليورو السابقة، كانت التوقعات عالية بالنسبة لكييزا لتكرار نجاحه. ومع ذلك، فإن الإصابات والأداء غير المتسق أعاق قدرته على التألق، مما ترك المشجعين محبطين من مساهماته.
وأخيراً، تم تسليط الضوء على بنيامين سيسكو، النجم السلوفيني الصاعد، لفشله في الارتقاء إلى مستوى الضجيج المحيط بإمكانياته. على الرغم من أنه كان يوصف بأنه نجم المستقبل، إلا أن أدائه خلال البطولة لم يعكس الوعد الذي أظهره في الدوريات المحلية.
إن إدراج هؤلاء اللاعبين في تشكيلة ESPN's Disappointments XI هو تذكير بالطبيعة غير المتوقعة لكرة القدم. حتى الرياضيين الأكثر موهبة يمكن أن يواجهوا تحديات تمنعهم من تقديم أفضل ما لديهم في اللحظات الحرجة. يسلط هذا التحليل الضوء أيضًا على التدقيق الذي يصاحب كونك لاعبًا بارزًا، خاصة في البطولات الدولية الكبرى حيث يكون الكبرياء الوطني على المحك.
وبينما يفكر المشجعون في بطولة أمم أوروبا 2024، سيكون أداء هؤلاء النجوم موضوعًا للنقاش لسنوات قادمة. إن ضغط الأداء على مثل هذا المسرح الكبير هائل، وخيبة الأمل التي يشعر بها المشجعون هي شهادة على توقعاتهم العالية. للمضي قدمًا، سيتطلع هؤلاء اللاعبون بلا شك إلى استعادة مستواهم وإثبات قيمتهم في المسابقات المستقبلية، بهدف تغيير أسلوب أدائهم في بطولة أمم أوروبا 2024.
في الختام، على الرغم من أن البطولة ربما لم تسير كما هو مخطط لها بالنسبة لرونالدو ومبابي وجريزمان وكييزا وسيسكو، فمن الضروري أن نتذكر أنه حتى الأفضل يمكن أن يحصل على أيام راحة. رحلة لاعب كرة القدم مليئة بالنجاحات والإخفاقات، والأمل هو أن يتعلم هؤلاء اللاعبون من تجاربهم ويعودون أقوى في المستقبل.